nadzariyah wihdah dan nadzariyah furu'
مفهوم تعليم اللغة على نظرية الوحدة و نظرية الفروع
مقدمة لاداء بعض
الواجبات لمادة دراسة طرق التدريس
المحاضر:
الدكتور ديديح
وحيودين الماجستير
قدماها
22169013
|
كيف فضيلة
|
|
|
كلية
التربية والتعليم
بجامعة
سونان غونونج جاتي الإسلامية الحكومية
باندونج
1438 هـ/2017 مـ
محتويات المقالة
محتويات
المقالة...................................... i
الفصل
الأول :
مقدمة............................... 1
الفصل الثاني : مفهوم تعليم اللغة العربية على نظرية الوجدة و
نظرية الفروع
أ. تعريف تعليم
اللغة......................... 2
ب. أهداف تعليم
اللغة وتعلمها................... 3
ج. بين علم
اللغة وتعليم اللغة وعالم اللغة ومدرس اللغة ...... 3
د. فروع اللغة
العربة (نظرية الوحدة والفروع)............ 6
هـ. مزايا
وعيوبهما في تعليم اللغة العربية............... 9
الفصل الثالث : الختام............................... 22
المراجع
الفصل الأول
مقدمة
الحمد لله الذي أحكم كتاب وفصله , وأتقن تطامة ويسر ,
وصلاة والسلام على الذي أنزل الله سبحانه وتعالى على قلبه النور المبين وكلفه ربه
ببلاغ وبيان كتاب الحق المجيد وعلى آله الطاهرين وصادقين ومن سار على هديهم إلى
يوم البعث والدين
فتعليم هو فن من فنون ايصال المادة
الدراسية من المعلم إلى أذهان التلاميذ وتغيير أعمالهم، من السيئات إلى الحسنات، و
من الظلمات إلى النور بأنشطة تعليمية معينة و بطريقة مناسبة وبأقل الجهد و النفقات
حتى يحصل على أغراض التعليم الكافية و الكاملة.
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل الثاني
تعليم اللغة
أ. مفهوم تعلم
اللغة
يقصد بتعلم اللغة تلك العملية
الواعية، المخطط لها من أطراف عديدة ؛ لتمكين الفرد من تعلم اللغة الثانية، أو
الأجنبية، وتتم هذه العملية-عادة- في مرحلة متأخرة من العمر، بعد مرحلة الطفولة
المبكرة. ومن أهم ما يميز تعلم اللغة عن اكتساب اللغة ما يلي: اختلاف الدوافع في
الحالتين ؛ فالفرد في حاجة إلى اللغة الأم، لأداء وظائف حياته الأساسية، أما
بالنسبة للغة الأجنبية، فالدوافع خارجية، فقد تكون ثقافية، ، أو اجتماعية، أو
اقتصادية، أو سياسية .ومن ناحية أخرى تختلف البيئة في الحالتين :فاكتساب اللغة،
يتحقق في مجتمع اللغة، بشكل طبيعي، حيث يتعرض الطفل بصورة مستمرة للغة الأم، أما
متعلم اللغة، فيتلقاها في بيئة مصطنعة، وفي فترة قصيرة، ومن معلمين غير ناطقين
باللغة غالبا .وتنعكس تلك الاختلافات على الطرائق والأساليب، والمادة التعليمية.
ب. أهداف
تعليم اللغة وتعلمها
يسعى
متعلم اللغة العربية إلى تحقيق ثلاثة أهداف، هي:
أولاً:
الكفاية اللغوية : والمقصود بها سيطرة المتعلم على النظام الصوتي للغة
العربية، تمييزاً وإنتاجاً، ومعرفته بتراكيب اللغة، وقواعدها الأساسية : نظرياً
ووظيفياً؛والإلمام بقدر ملائم من مفردات اللغة، للفهم والاستعمال.
ثانياً:
الكفاية الاتصالية ونعني بها قدرة المتعلم على استخدام اللغة العربية بصورة
تلقائية، والتعبير بطلاقة عن أفكاره وخبراته، مع تمكنه من استيعاب ما يتلقَّى من
اللغة في يسر وسهولة .
ثالثاً: الكفاية الثقافية:
ويقصد بها فهم ما تحمله اللغة العربية من ثقافة، تعبِّر عن أفكار أصحابها وتجاربهم
وقيمهم وعاداتهم وآدابهم وفنونهم . وعلى مدرس اللغة العربية تنمية هذه الكفايات
الثلاث، لدى طلابه من بداية برنامج تعليم اللغة العربية إلى نهايته، وفي جميع
المراحل والمستويات.
أصبح واضحاً لدى الكثيرين - الآن - أن علم اللغة
شيء ، وأن تعليم اللغة شيء آخر ، رغم ما بينهما من صلات وثيقة . وقد أدرك كثير من اللغويين أن مهمتهم الأساسية ، هي
الوصف العلمي للظاهرة اللغوية ، وتحليل بنيتها . أما تعليم اللغة فمجال آخر، يخرج
عن دائرة اختصاصهم. ( إن جل ما يستطيع اللغويون ، بصفتهم لغويين تقديمه لنا من
مساعدة ، ينحصر في وصف اللغة ، ومقارنتها فقط . قلما يكون اللغويون مدربين ، خارج
نطاق علم اللغة ، الأمر الذي يجعل اللغوي في حديثه عن تدريس اللغة ، أو تعلمها ،
لا يعكس أية خبرة ، بل ربما قال ، أو كتب أشد الأمور سخفا ، وأقلها واقعية ، وهذا
ما حدث بالفعل في الماضي ، وسوف يتكرر حدوثه ، ما دمنا نحيط اللغويين بهالة من
الحكمة الشاملة ) .
ذلك هو علم اللغة تعريفا وموضوعا ومجالا ، فإذا
انتقلنا إلى موضوع تعليم اللغة ومجالاته ، فيجب القول بأن موضوع تعليم اللغة ينحصر
في محاولة الوصول إلى أفضل المناهج والطرائق ، وأحسن الأساليب التي يتم بها تعليم
اللغة ، وبهذا فهو يتناول الكيفية التي يتعلم بها الإنسان اللغة ، سواء أكانت لغة
أُمّا أم أجنبية. ( تدريس اللغة جهد منظم ، يقوم به المدرس ؛لإحداث تعلم اللغة لدى
تلميذ ، أو أكثر من الناطقين بلغات أخرى غير اللغة هدف التعلم . . . فإن تدريس
اللغة يمكن أن يكون كما نريد له نحن، أن يكون على أسس وقواعد نختارها نحن،
لمناسبتها لموضوعنا ومقاصدنا).
يتضح
لنا مما سبق أن دراسة اللغة غير تعليم اللغة ، كما أن عالِم اللغة يختلف عن مدرس
اللغة. وإذا كان عالِم اللغة يستطيع أن يقوم بعمله ، وهو مستقل تماماً عما يحدث في
مجال تعليم اللغة ، فإن مثل هذه الاسـتقلال ، لا سبيل إليه بالنسبة لمدرس اللغة .
ومن جهة أخرى ، فعالم اللغة له مجاله الخاص ، ويتم إعداده وفق خطة معينة . ومدرس
اللغة هو الآخر له مجاله الخاص ، ويتم إعداده وفق خطة معينة ، تختلف عن الخطة
السابقة . وليس مطلوبا من مدرس اللغة ، أن يكون عالما في اللغة متعمقا في نظرياتها
، وإن حدث هذا ، فقد يضر أكثر مما ينفع . إن المطلوب من مدرس اللغة أن يلم
بأساسيات علم اللغة الحديث ، مع التركيز على الجوانب ذات الطبيعة الوظيفية منه .
ولا يفهم من كلامنا هذا ، أن عالم اللغة مُحرّم عليه القيام بتعليم اللغة ، وإنما
له ذلك ، إذا توفرت لديه الموهبة ، وتلقى تدريبا ملائما في مجال تعليم اللغة. (وكل
هذا يعني أن عالم اللغة -تاريخيا– كان ، أو وصفيا ، أو جغرافيا – ليس بطبيعته ذا
موهبة لتعليم اللغات المتكلمة ؛ وإن كان يوجد بينهم من يحمل هذه الموهبة . إن معلم
اللغة ، ليس في حاجة إلى أن يكون عالم لغة ، بأي معنى من المعاني الثلاثة ، وعالم
اللغة ليس في حاجة كذلك ، إلى أن يكون معلم لغة ) .
إن
مجال تعليم اللغة شديد الصلة بمجال الدراسة اللغوية ، وذلك لأن اللغة هي الموضوع
الذي سنقوم بتعليمه . وهذا يعني ضرورة معرفة مدرس اللغة باللغة : حقيقتها وطبيعتها
. وتلك المعرفة ، إنما تتحقق عن طريق علم اللغة ، الذي لا يمكن معرفة اللغة معرفة
علمية دون الاستعانة به . ( تقتضي عملية تعليم اللغة ، إلماما أوليا بقضايا اللغة
، وذلك لأن من يرغب في أن يعلم اللغة ، لا يكون بمقدوره القيام بعمله على نحو فعال
، ما لم تكن له الخبرة الكافية باللغة وبطرق تحليلها . من هذه الزاوية ، بإمكاننا
التكلم عن العلاقة بين الألسنية ، أو علم اللغة الحديث ، وبين عملية تعليم اللغة .
وهذه العلاقة تبدو واضحة وطبيعية بالنسبة لأستاذ اللغة ، المطلع على مجالات
الألسنية المتنوعة . وبطبيعة الحال، لا يدرك أستاذ اللغة، الذي لم يطلع بعد على
هذه المجالات أهمية هذه العلاقة ) .
لا
يستطيع مدرس اللغة أداء عمله بشكل صحيح ، إذا لم تكن لديه دراية علمية باللغة ،
وإلا كان عليه أن يعلم شيئا يجهله . ومن ناحية أخرى ، يجب على مدرس اللغة الاطلاع
على الجهود التي يقوم بها علماء اللغة ، والانتفاع بها في مجال عمله ، وإلا اتسم
عمله بالقصور والنقص . وهذا الجانب اللغوي أحد الجوانب الرئيسة في إعداد مدرس
اللغة وتأهـيله . ( ولكن معلم اللغة ، لا بد أن يكون مؤهلا ، لتلقي إرشادات عالم
اللغة ، وراغبا في تطبيقها على تدريس اللـغة . ومهما كانت الـمعلومات ، التي
يقدمها لـه عالم اللغة ، فهي مفيدة في وظيفته .
ومما لا
شك فيه أن معرفة مدرس اللغة باللغة ، تشكِّل الطرائق والأساليب التي يستخدمها في
تعليمها . فالذي ينـظر إلى اللغة نظرة تقليدية ، يخضع طريقته في تعليم اللغة إلى
تصورات تلك النظرة التقليدية ، وهكذا … ( وتجدر الإشارة هنا ، إلى أن فهمك لعناصر
اللغة ، سيتحكم بدرجة كبيرة في الطريقة التي تعلّمها بها . فإذا كنت – على سبيل
المثال– تعتقد أن الاتصال الشفوي ، يمثل مفتاحا للنجاح في تعلم اللغة الثانية ،
فسوف تركز الاهتمام على الأنظمة الشفوية . وإذا كنت ترى أن اللغة ظاهرة في الإمكان
تحليلها إلى آلاف من الأجزاء الصغيرة ، وأن هذه الأجزاء يمكن تعليمها على حدة ،
فسوف تركز الاهتمـام على هذه الأجـزاء ، وتقدمها بـطريقة منـفصلة . . . )
د. فروع اللغة العربية ( نظرية الوحدة و الفروع و تطبيقهما )
كانت
في تعليم اللغة العربية الشكل الأساسي لتنمية مادة اللغة العربية، و يسمى ايضا
بفروع اللغة العربية. و فيها نظريتان، هما نظرية الوحدة (All in one system) و نظرية الفروع (Polysystemic
approach/Separated System).
قبل
أن نشرح كامل، فسنعرف ما هي بنظرية الوحدة والفروع. فالمراد بنظرية الوحدة فى
تعليم اللغة أن ننظر إلى اللغة، "على أنها وحدة مترابطة متماسكة، وليست فروعاً
مفرقة مختلفة"][2][. و مقصود هنا، أن في تعليمها على تقديم
المادة بأن تجمع الدراسات اللغوية.
و
المراد بنظرية الفروع في تعليم اللغة "أننا نقسم اللغة فروعاً، لكل فرع منهجه
وكتبه وحصصه، مثل المطالعة، والمحفوظات، والتعبير، والقواعد، والإملاء، والأدب،
والبلاغة"][3][. و هذه النظرية هي التي نسير عليها في
مدارسنا][4][.
أما
لتطبيق نظرية الوحدة في تعليم اللغة يتخذ الموضوع أو النص محوراً تدور حوله جميع
الدراسات اللغوية، فيكون هو موضوع القراءة، والتعبير، والتذوق، والحفظ والإملاء،
والتدريب اللغوى.
وأما
"لتطبيق نظرية الفروع يعالج كل فروع من هذه الفروع على أساس منهجه المرسوم فى
حصصه المقررة فى الجدول الدراسى"][5][
ه. مزايا
و عيوبهما في تعليم اللغة العربية
لا شك في كل نظرية مزايا و عيوب. أما
النظرية الوحدة فمزاياها، منها:
- اشتمل هذه النظرية
على كل نظرية علوم اللغة الربية عاما.
- المناسب للمبتدئين
و المتوسطين.
- تيسير التلاميذ
لفهم علوم اللغة العربية عاما.
- قليل من الأوقات.
إذا كان فيما مزايا، ففيها أيضا
عيوبا، منها:
- فهم التلاميذ على
الدرس بغير عميق
- لا يناسب للتلاميذ
في المعاهد
و أما النظرية الفروع فمزاياها،
منها:
- اتباع نظرية
الفروع يتيح للمدرس أن يؤثر لوناً معيناً من ألوان الدراسات اللغوية بمزيد من
العناية فى وقت خاص.
- كما يستطيع المدرس
أن يستوعب المسائل التى ينبغى دراستها، لأن نظرية الواحدة قد تتخلف عنها ثغرات فى
مسائل المنهج، لا تظفر بنصيبها من العناية والدرس.
و تعتمد النظرية الوحدة في تعليم اللغة على :
- الأسس النفسية
فمن الأسس النفسية أنها تجدد نشاط
التلاميذ و تبعث شوقهم وتدفع عنهم السأم والملل و ذلك لتنوع العمل و تلوينه. و
أنها تثبت الفهم عن طريق التكرار و الرجوع إلى الموضوع الواحد لعلاجه من مختلف
النواحي، و انها تنتقل من الكل إلى الجزء، وهذا يساير طبيعة الذهن في إدراك
الأشياء و المعلومات.
- الأسس التربوية
من الأسس التربوية أن فيها ربطأ و
ثيقا بين ألوان الدراسات اللغوية، و فيها – كذلك – ضمان للنمو اللغوي عند التلاميذ
نموأ متعادلاً لا يطبغى فيه لون على آخر، لأن هذه الألوان جميعها تعالج في ظروف
واحدة لا تتفاوت فيها حماسة المدرس أو إخلاصه أو غير ذلك من العوامل.
-
الأسس اللغوية
من الأسس اللغوية لهذه الطريقة أنها
تساير الاستعمال الطبيعي للغة لأننا حين نستعمل اللغة في التعبير الشفوي أو
الكتابي إنما نستعملها وحدة مترابطة، ونؤلف الجمل بصورة سريعة فيها تكامل و ترابط.
و بهذا يتم تعبيرنا الشفهي والكتابي دون تجزئة العلمية التعبيرية بين البحث عن المفردات و البحث عن
ترابطها و تأليفها جملاً مفيدة. فعملية التعبير إذن في الأصل عملية موحدة[6].
و عيوبا، منها:
-
فيها تمزيقا للغة يفسد جوهرها
ويخرجها من طبيعتها.
فهذا التمزيق يعد تفتيتاً للخبرة
اللغوية التى يكسبها التلاميذ، ولعل هذا من أسباب عجزهم عن استعمال اللغة في
الموافق الحيوية استعمالا سليما من جميع الوجوه، فهم لا يتحرون الضبط الصحيح
والنطق السليم إلا فى حصة القواعد، ولا يتأنقون فى إختبار العبارات إلا فى حصة
الأدب.
-
عدم التعادل في النمو اللغوي.
فقد تشتد حماسة المدرس و يزيد إخلاصه
في حصة القواعد مثلا، فينعكس ذلك على التلاميذ، ثم تفتر هذه الحماسة، وينجو ذلك
الإخلاص فى حصة القراءة، فلا ينتفع التلاميذ، وبهذا الاضطراب لا يتكافأ النمو
اللغوى عند التلاميذ.
- في هذه الطريقة
تقل فرص التدريب على التعبير، و يضيق مجالة، مع أنه التعبير هو ثموة الدراسات
اللغوية جميعها[7][8].
الفصل
الثالث
الختام
كان
في تعليم اللغة العربية الشكل الأساسي لتنمية مادة اللغة العربية، و يسمى ايضا
بفروع اللغة العربية. و فيها نظريتان، هما نظرية الوحدة (All in one system) و نظرية الفروع (Polysystemic approach). وكلها مزايا وعيوبا.
المراجع
إبراهيم،
عبد العليم ، الموجّه الفنى لمدرّسى اللغة العربيّة، القاهرة: دار المعارف،
1387 هـ / 1968 م.
حنفي،
عبد الحليم ، طرق تعليم اللغة العربية، بتوسنجكر، معهد بروفسور الدكتور
محمود يونس العالي الإسلامي الحكومي، 2005.
الركابي،
الدكتور جودت ، طرق تدريس اللغة العربية، بيروت – لبنان: دار الفكر
المعاصر، 1423 هـ / 2002 م.
[1] نعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ضوء
المناهج الحديثة ، د. مختار الطاهر حسين ص ص 114 - 116
[4][5]
الدكتور
جودت الركابي، طرق تدريس اللغة العربية، (بيروت – لبنان: دار الفكر
المعاصر، 1423 هـ / 2002 م)، ص. 28.
TURUQUTTADRIS nadzariyah wihdah dan nadzariyah furu' by Kaffa Kaifa Kefi on Scribd
0 Response to "nadzariyah wihdah dan nadzariyah furu'"
Post a Comment